الأربعاء، 9 أغسطس 2017

إلى أين ؟!


" ولكل وجهة هو موليها "
- متى ما أبصرت وجهتك فقد أبصرت كل شيء ،،
فسالكي درب الحق نور ، تعرفهمه بسماهم ، تدلك على آثارهم أعمالهم .
الطرق متعددة جدا ، كثيرة التشعب ، لا تكاد تميزها ، إلا إذا أبصرت وعرفت الدرب الحق الذي اختاره الخالق  لخلقه ، وعباده . 
"لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات ، إلى الله مرجعكم جميعا " ، 

- الشرعة و الشريعة ، هي في اللغة : السبيل والطريق ، الطريق سالك ، وآمن دوما ، في كل الظروف والأوقات ، تحتاج لأن تستمسك بنور يضيء لك العقبات ويبصرك بخطورة الزلات التي قد تعترضك خلال رحلتك . 
"قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة ، أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين "
.... كلما أقرأ الآية السابقة ، أستكثر السؤال ، أطيل فيه .. ولا إجابة . 
- الطريق له - جل وعلى جلالا يليق به - لا يتغير ، واحد ، لا يتبدل .
* لكلٍّ طريق نهاية ولكل عملٍ لقاء ، ونتيجة مُبصرة ،،
ونهاية طريق المؤمنين ناصع بالنور ؛ عند وصولهم البهي الجليل ، استبشروا ،
" وقالو الحمد لله ، الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء ، فنعم أجر [ العاملين ] "
* في ذات المشهد! ،، "وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم ، وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين " ...
__________________________________
... "الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، إياك نعبد وإياك نستعيد ، إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ، ولا الضالين "
... آمين !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
;